لم يوجه وزير التعليم أي إهانة للمعلمين، ولم يذكر في كلمته “صعوبة استيعاب” المعلمين كبار السن كما تداولت بعض المواقع الخبرية ونقله بيان نقابة المعلمين،
وإنما تحدث عن سرعة استجابة طلاب الثانوية لنظام التقويم المعدّل، فقال: “التغيير صعب ويأخذ وقتًا لأننا نتحدث عن إرث 70 عامًا، ولازم نتعب فيه شوية، ولكن الشباب الذين أثق فيهم يأتون بنتائج سريعة، ولكن من يفعل القلقات هم الكبار، والقلق ينتقل للجيل الأصغر، فالمعلم قلقان وولي الأمر قلقان، أما الصغار فليس لديهم مشكلة، أما المشكلة في الأكبر سنًا لأنهم مش مقتنعين بأن التغيير مفيد”.
وكانت خلف الزناتي، نقيب المعلمين، قد شن هجومًا على وزير التعليم بسبب التصريح المنسوب إليه بعدم استيعاب المعلمين كبار السن، قائلًا: “هذه التصريحات لا تهدف إلا لإلقاء اللوم على الآخرين فى ظل تردى أوضاع التعليم الحالية، والتغطية على القصور في إدارة ملف التطوير”.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان صدر عنها مساء اليوم أن حديث الوزير اجتزأ من سياقه وحُرِّف لغرض التأثير على العلاقة بين الوزارة والمعلمين وهم العمود الأساسي للعملية التعليمية والعنصر الفعال في بناء ورفعة الإنسان المصري، وأن ما يتم تداوله غرضه التأثير علي مصلحة العملية التعليمية أو المعلمين في مصر بالسلب.